سبب حدوث البركان:
عندما ترتفع درجة الحرارة لدرجة انصهار الصخور في طبقة الأرض السفلى، تُكَوِّن ما يُسمى بالصّهارة (magma). وتتصاعد الصّهارة إلى أعلى كلما وجدت مكانًا لها، حتى تتجمع في تجويفات أرضية تحت القشرة الأرضية مباشرة. وبارتفاع الضغط على المناطق الضعيفة، تحدث شقوق في القشرة الأرضية؛ فتندفع الصّهارة من خلالها إلى أعلى، وتسيل الحِمَمُ البركانية.
تخرج البراكين أولاً بشكل انفجار، ويحدث هذا الانفجار بسبب ارتفاع الضغط البخاري للغازات الذائبة داخل الصّهارة، وهو ما يؤدي إلى نشر سحب من الرماد البركاني، قد تُغطي مئات الأميال، وسَيَلان للحِمَمِ، قد يصل إلى عدة أميال، ثم ما تلبث أن تقل سرعة سَيَلانها مع الوقت. وتتشكل الحِمَمُ البركانية على عدة أشكال، من أكثرها المخاريط البركانيّة.
أنواع البراكين:
1- البركان النّشِط:
عندما يكون البركان ثائرًا، أو تظهر به علامات النشاط، من حدوث زلازل أو انبعاثات غازية.
2- البركان السّاكن:
عندما لا تظهر علامات نشاط على البركان، ولكن يكون بإمكانه الانفجار، وقد يكون ثَارَ بالفعل في خلال العشرة آلاف سنة الماضية.
3- البركان الهامِد:
عندما يكون البركان لم ينفجر خلال العشرة آلاف عام الأخيرة، أو يكون البركان قد تخلّص تمامًا من إمدادات الصّهارة به.
فائدة الحمم البركانية:
رغم كل الدمار الذي تجلبه تلك الصّهارة أو magma عندما تندفع إلى أعلى فوق سطح الأرض، إلا أن لها فوائد، منها:
* تجدِّد القشرة الأرضية؛ لأن تلك الصّهارة عبارة عن سائل يتكون من الأوكسجين، والسيليكون، والألومنيوم، والحديد، والماغنسيوم، والكالسيوم، والصوديوم، والبوتاسيوم، والتيتانيوم، والمنجنيز، بالإضافة إلى بلّورات وقطع صخور غير منصهرة، وغازات مُذَابة بها.
* تزيد الأرض خصوبة بالنسبة للزراعة.
* تمد الأرض بالمعادن التي قَلّت من سطحها، أو ندرت.
* تُخلِّص الأرض من الضغط المرتفع داخل طبقات الأرض السُّفلى.
عندما ترتفع درجة الحرارة لدرجة انصهار الصخور في طبقة الأرض السفلى، تُكَوِّن ما يُسمى بالصّهارة (magma). وتتصاعد الصّهارة إلى أعلى كلما وجدت مكانًا لها، حتى تتجمع في تجويفات أرضية تحت القشرة الأرضية مباشرة. وبارتفاع الضغط على المناطق الضعيفة، تحدث شقوق في القشرة الأرضية؛ فتندفع الصّهارة من خلالها إلى أعلى، وتسيل الحِمَمُ البركانية.
تخرج البراكين أولاً بشكل انفجار، ويحدث هذا الانفجار بسبب ارتفاع الضغط البخاري للغازات الذائبة داخل الصّهارة، وهو ما يؤدي إلى نشر سحب من الرماد البركاني، قد تُغطي مئات الأميال، وسَيَلان للحِمَمِ، قد يصل إلى عدة أميال، ثم ما تلبث أن تقل سرعة سَيَلانها مع الوقت. وتتشكل الحِمَمُ البركانية على عدة أشكال، من أكثرها المخاريط البركانيّة.
أنواع البراكين:
1- البركان النّشِط:
عندما يكون البركان ثائرًا، أو تظهر به علامات النشاط، من حدوث زلازل أو انبعاثات غازية.
2- البركان السّاكن:
عندما لا تظهر علامات نشاط على البركان، ولكن يكون بإمكانه الانفجار، وقد يكون ثَارَ بالفعل في خلال العشرة آلاف سنة الماضية.
3- البركان الهامِد:
عندما يكون البركان لم ينفجر خلال العشرة آلاف عام الأخيرة، أو يكون البركان قد تخلّص تمامًا من إمدادات الصّهارة به.
فائدة الحمم البركانية:
رغم كل الدمار الذي تجلبه تلك الصّهارة أو magma عندما تندفع إلى أعلى فوق سطح الأرض، إلا أن لها فوائد، منها:
* تجدِّد القشرة الأرضية؛ لأن تلك الصّهارة عبارة عن سائل يتكون من الأوكسجين، والسيليكون، والألومنيوم، والحديد، والماغنسيوم، والكالسيوم، والصوديوم، والبوتاسيوم، والتيتانيوم، والمنجنيز، بالإضافة إلى بلّورات وقطع صخور غير منصهرة، وغازات مُذَابة بها.
* تزيد الأرض خصوبة بالنسبة للزراعة.
* تمد الأرض بالمعادن التي قَلّت من سطحها، أو ندرت.
* تُخلِّص الأرض من الضغط المرتفع داخل طبقات الأرض السُّفلى.