خطوط العرض وخطوط الطول
خطوط الطول هي عبارة عن أنصاف دوائر وهمية تتقاطع عند القطبين يبلغ عددها 360 وهي القسم الأول من أقسام الإحداثيات الجغرافية والقسم الثاني هو دوائر العرض وهي عبارة عن دوائر وهمية متوازية يبلغ عددها 180 وتساعدنا الاحداتيات الجغرافية على تحديد الموقع والمناخ والتوقيت. تعتمد دوائر العرض على دائرة أساسية وهى خط الاستواء 0 درجة وتم اختياره لانه ينصف الكرة الأرضيه إلى نصفين متساويين وتتوازى بقية دوائر العرض مع هذه الدائرة محافظة على مسافات متساوية وتوازى بينها جميعا, اما عن خطوط الطول فهى تعتمد على خط جرينتش كخط طول أساسي 0 درجة وتم اختياره ليمر عبر المرصد الفلكى في مدينة جرينتش قرب لندن اما النصف الاخر من الدائرة فيعرف باسم خط التاريخ الدولي ويمر عبر المحيط الهادى تعتمد عليه بقية الخطوط لكنها لاتحافظ على التوازى إذ تتلاقى عند الاقطاب كما انها لا تحافظ على المسافة فهى تقل باتجاه الاقطاب
لتحديد هذه الإحداثيات تصور الجغرافيون رجل يقف في مركز الكرة الأرضية نظرا من داخلها نحو نقطة تقع عل سطحها وللتركيز على نقطة معينة فان ذلك يستلزم على الناظر تحريك رأسه عموديا : شمالا أو جنوبا بدرجة معينة وهو ما يعرف 'بالميل الرأسي' latitude (الزاوية φ).
و الالتفاتة أفقيا : شرقا أو غربا بزاوية معينة وهو ما يعرف ب'الانحراف الزاوي' Longitude (الزاوية
وعلى سبيل المثال فان مدينة 'بالتمور' (و م أ) تقع وفق الإحداثيات الجغرافية 39.28° شمالا - أي شمال خط الاستواء - و 76.60° غربا - أي غرب خط غرينيتش - Baltimore's position : latitude 39.28° north, longitude 76.60° west وهو نظام نشا على يد الاغريق منذ نحو 2200 سنة مضت حيث دعت الحاجة إلى وجود نظام إحداثى يمكن من خلاله تحديد المواقع بدقة وفق نظام يحمل مفاهيم صحيحة للاتجاهات والمسافات وبما ان كل المواقع على الأرض نسبية كان لابد من تحديد نقطة اصل تكون هي محور يُعتمد عليه عند تحديد أي موقع اخر وتكون كل نقطة على الكرة الأرضية منسوبة إلى نقطة الاصل هذه، ومن هنا تم الاعتماد على النظام الذي طوره علماء الرياضيات وهو نظام لتحديد المواقع على السطح المستوى بتحديد نقطة اصل يتقاطع عندها محوران (س، ص) بصورة متعامده ثم يتم تعيين اعمدة موازية لكلا المحورين تكون المسافات بينهما متساوية وتكون جميع الخطوط متوازية وتكون الاعمده السينية متعامده على محاور الاعمده الصادية ولكن نظرا لوضع الأرض الكروى فان هذا النظام لا يتم تطبيقه بصورة كامله ولكن بالرغم من تساوى المسافات بين الاعمده إلا أن مشكلة التوازى لا يمكن حلها الا في مجموعه واحده وهى مجموعة الاعمده الافقيه اما عن المجموعة الراسيه فنظرا لكروية الأرض فان هذه الخطوط تتجمع في أقصى شمال وجنوب الكرة الأرضيه ولا يمكن رسمها متعامده ومن حسن الحظ ان الأرض يتحدد عليها نقطتين اصل وهما القطبين وذلك بسبب دورانها حول نفسها على هذا المحور وبالتوصيل بينهما يمكن عمل محور مناسب لهذه الكرة حيث يتقاطع هذا المحور مع السطح الكروى وفى هذا النظام تسمى الخطوط العرضية بالمتوازيات parallelsاو دوائر العرض latitudes اما الطولية منها فتسمى خطوط الطول longitudes ومن ترتيب هاتين المجموعتين يتم تحديد الاتجاهات الأساسية شبكة الإحداثيات القومية أو المحلية national grid : وهى شبكات محلية تنتجها هيئات المساحة المدنية أو العسكرية في معظم الدول في صورة سلسلة من الخرائط الطبوغرافية التي تغطى مجتمعة ارضى تلك الدولة لتسهيل عملية تعيين أي نقطة أو موقع في الدولة وفق نظام محلى وهذه الشبكة تتكون من عدد من الخطوط المتوازية في اتجاه شمالى جنوبى ومجموعة أخرى متوازية أيضا في اتجاه شرقى غربي ومن ثم تكون شبكة مربعات تكون فيها هذه الخطوط على مسافات متساوية فضلا عن توازيها ويبدأ ترقيم خطوط الشبكة من نقطة الاصل والتي تقع في جنوب غرب القطر وتسمى الخطوط المرقمة من الغرب إلى الشرق (الخطوط الرأسية) باسم الشرقيات eastings اما المرقمة من الجنوب إلى الشمال (الخطوط الافقية) باسم الشماليات northings وعند تعيين أي نقطة على هذا النظام نذكر الشرقيات اولا ثم الشماليات واذا اخذنا الخرائط المصرية كمثال فنجد ان لها ثلاث نقط اصل واحدة للخرائط التي تغطى منطقة الصحراء الغربية (في ليبيا) وأخرى للخرائط التي تغطى وادى النيل والدلتا والثالثة لخرائط الصحراء الشرقية وشبه جزيرة سيناء وبدورها تحدد تلك الشبكة الإحداثية القومية الاتجاهات الأساسية
خطوط الطول هي عبارة عن أنصاف دوائر وهمية تتقاطع عند القطبين يبلغ عددها 360 وهي القسم الأول من أقسام الإحداثيات الجغرافية والقسم الثاني هو دوائر العرض وهي عبارة عن دوائر وهمية متوازية يبلغ عددها 180 وتساعدنا الاحداتيات الجغرافية على تحديد الموقع والمناخ والتوقيت. تعتمد دوائر العرض على دائرة أساسية وهى خط الاستواء 0 درجة وتم اختياره لانه ينصف الكرة الأرضيه إلى نصفين متساويين وتتوازى بقية دوائر العرض مع هذه الدائرة محافظة على مسافات متساوية وتوازى بينها جميعا, اما عن خطوط الطول فهى تعتمد على خط جرينتش كخط طول أساسي 0 درجة وتم اختياره ليمر عبر المرصد الفلكى في مدينة جرينتش قرب لندن اما النصف الاخر من الدائرة فيعرف باسم خط التاريخ الدولي ويمر عبر المحيط الهادى تعتمد عليه بقية الخطوط لكنها لاتحافظ على التوازى إذ تتلاقى عند الاقطاب كما انها لا تحافظ على المسافة فهى تقل باتجاه الاقطاب
لتحديد هذه الإحداثيات تصور الجغرافيون رجل يقف في مركز الكرة الأرضية نظرا من داخلها نحو نقطة تقع عل سطحها وللتركيز على نقطة معينة فان ذلك يستلزم على الناظر تحريك رأسه عموديا : شمالا أو جنوبا بدرجة معينة وهو ما يعرف 'بالميل الرأسي' latitude (الزاوية φ).
و الالتفاتة أفقيا : شرقا أو غربا بزاوية معينة وهو ما يعرف ب'الانحراف الزاوي' Longitude (الزاوية
وعلى سبيل المثال فان مدينة 'بالتمور' (و م أ) تقع وفق الإحداثيات الجغرافية 39.28° شمالا - أي شمال خط الاستواء - و 76.60° غربا - أي غرب خط غرينيتش - Baltimore's position : latitude 39.28° north, longitude 76.60° west وهو نظام نشا على يد الاغريق منذ نحو 2200 سنة مضت حيث دعت الحاجة إلى وجود نظام إحداثى يمكن من خلاله تحديد المواقع بدقة وفق نظام يحمل مفاهيم صحيحة للاتجاهات والمسافات وبما ان كل المواقع على الأرض نسبية كان لابد من تحديد نقطة اصل تكون هي محور يُعتمد عليه عند تحديد أي موقع اخر وتكون كل نقطة على الكرة الأرضية منسوبة إلى نقطة الاصل هذه، ومن هنا تم الاعتماد على النظام الذي طوره علماء الرياضيات وهو نظام لتحديد المواقع على السطح المستوى بتحديد نقطة اصل يتقاطع عندها محوران (س، ص) بصورة متعامده ثم يتم تعيين اعمدة موازية لكلا المحورين تكون المسافات بينهما متساوية وتكون جميع الخطوط متوازية وتكون الاعمده السينية متعامده على محاور الاعمده الصادية ولكن نظرا لوضع الأرض الكروى فان هذا النظام لا يتم تطبيقه بصورة كامله ولكن بالرغم من تساوى المسافات بين الاعمده إلا أن مشكلة التوازى لا يمكن حلها الا في مجموعه واحده وهى مجموعة الاعمده الافقيه اما عن المجموعة الراسيه فنظرا لكروية الأرض فان هذه الخطوط تتجمع في أقصى شمال وجنوب الكرة الأرضيه ولا يمكن رسمها متعامده ومن حسن الحظ ان الأرض يتحدد عليها نقطتين اصل وهما القطبين وذلك بسبب دورانها حول نفسها على هذا المحور وبالتوصيل بينهما يمكن عمل محور مناسب لهذه الكرة حيث يتقاطع هذا المحور مع السطح الكروى وفى هذا النظام تسمى الخطوط العرضية بالمتوازيات parallelsاو دوائر العرض latitudes اما الطولية منها فتسمى خطوط الطول longitudes ومن ترتيب هاتين المجموعتين يتم تحديد الاتجاهات الأساسية شبكة الإحداثيات القومية أو المحلية national grid : وهى شبكات محلية تنتجها هيئات المساحة المدنية أو العسكرية في معظم الدول في صورة سلسلة من الخرائط الطبوغرافية التي تغطى مجتمعة ارضى تلك الدولة لتسهيل عملية تعيين أي نقطة أو موقع في الدولة وفق نظام محلى وهذه الشبكة تتكون من عدد من الخطوط المتوازية في اتجاه شمالى جنوبى ومجموعة أخرى متوازية أيضا في اتجاه شرقى غربي ومن ثم تكون شبكة مربعات تكون فيها هذه الخطوط على مسافات متساوية فضلا عن توازيها ويبدأ ترقيم خطوط الشبكة من نقطة الاصل والتي تقع في جنوب غرب القطر وتسمى الخطوط المرقمة من الغرب إلى الشرق (الخطوط الرأسية) باسم الشرقيات eastings اما المرقمة من الجنوب إلى الشمال (الخطوط الافقية) باسم الشماليات northings وعند تعيين أي نقطة على هذا النظام نذكر الشرقيات اولا ثم الشماليات واذا اخذنا الخرائط المصرية كمثال فنجد ان لها ثلاث نقط اصل واحدة للخرائط التي تغطى منطقة الصحراء الغربية (في ليبيا) وأخرى للخرائط التي تغطى وادى النيل والدلتا والثالثة لخرائط الصحراء الشرقية وشبه جزيرة سيناء وبدورها تحدد تلك الشبكة الإحداثية القومية الاتجاهات الأساسية