ارتفعت نسبة الأطفال المصابين باستسقاء المخ والأورام المخية والصرع في الآونة الأخيرة بصورة ملحوظة.. لذلك نقدم هذا الموضوع الخاص عن تلك الأمراض وكيفية اكتشافها، وطرق علاجها والتعامل معها مع عدد من استشاريي المخ والأعصاب عند الأطفال في مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية، وهم الدكتور بسيم يعقوب استشاري المخ والأعصاب والحاصل على الزمالة البريطانية، الدكتور سعد الراجح استشاري المخ والأعصاب والحاصل على البورد الأمريكي، الدكتور سلامه الشيخ استشاري طب الأطفال ومتخصص في علاج الأمراض العصبية عند الأطفال حديثي الولادة.
الاستسقاء المخي
الاستسقاء من أخطر أمراض المخ والأعصاب التي تصيب الأطفال.. ويقصد به سائل المخ الشوكي الذي يدور حول القشرة المخية من الداخل، حيث يتم إفرازه داخل التجاويف الأربعة الموجودة في المخ، ووظيفة هذا السائل نقل المواد المغذية من وإلى الخلايا المخية، كما أنه يقوم بدور حماية لها من أي ردود أو حركات مفاجئة لصاحبها أثناء حياتنا العادية، وهذا السائل قد يحدث له احتباس داخل تجاويف المخ.. مما يؤدى إلى كبر حجمها فينعكس على الخلايا المخية التي تصاب بما يشبه العطل، فيسبب زيادة ضغط المخ، وهذا يؤدى إلى الاستسقاء، وقد تكون جمجمة الطفل مغلقة ً فيؤدى إلى ارتفاع ضغط الدماغ والتشنجات والغيبوبة أو الوفاة - لا قدر الله.
نسبة الإصابة
نسبة حدوث هذا المرض عند الأطفال من 1 إلى 1.5 في المائة.. ونسب الإصابة بالاستسقاء المخي بالنسبة للعيوب الخلقية للدماغ تبلغ 60 في المائة، وهى كبيرة جداً، وهناك نسبة 40 في المائة للإصابة بعد الولادة، فقد تحدث الإصابة بسبب الولادة المتعسرة أو بسبب التهابات الدماغ أو بسبب وجود أورام في المخ وغير ذلك من الأمراض.
مؤشرات للمرض
إن أهم شيء يلفت نظر الوالدين هو الزيادة غير طبيعية في محيط الرأس، فمن المعروف أن محيط الرأس الطبيعي عند الولادة في حالة الأنثى يبلغ 35 سنتيمتراً، وبالنسبة للذكر يمكن أن تكون 36 سنتيمتراً، ومع نسب متفاوتة قد يزيد سنتيمتراً أو اثنين حسب رأس الأم أو الأب، وفى أول ستة أشهر يزداد محيط الرأس سنتيمتراً كل شهر حتى يصل إلى 43 إلى 42 سنتيمتراً، خلال هذه الفترة. وفي الأشهر الستة التالية يزداد محيط الرأس نصف سنتيمتر في الشهر، وعندما يبلغ الطفل عامه الأول يصل إلى 47 إلى 45 سنتيمتراً. وهناك أهميه بالغة لعلاج هذا المرض في الوقت المناسب، فالإصابة المبكرة التي تحدث لخلايا الدماغ قد تكون دائمة، وهذا يؤثر في الطفل مما قد يؤدي إلى إعاقة دائمة.
يتم تشخيص المرض عن طريق الأشعة المقطعية والتي تحدد هل هناك زيادة في حجم تجاويف المخ أم لا، ثم يتم استخدام أشعة الرنين المغناطيسى وهى أكثر دقة لمعرفة تحديد نوع العملية التي ستجرى، وما إذا كان نوع الاستسقاء الموجود انسداداً كاملاً أم غير كامل.
صحتي
استشاريون: الوراثة وزواج الأقارب والتهاب رحم الأم من أسبابه
الاستسقاء من أخطر أمراض المخ والأعصاب التي تصيب الأطفال
ارتفعت نسبة الأطفال المصابين باستسقاء المخ والأورام المخية والصرع في الآونة الأخيرة بصورة ملحوظة.. لذلك نقدم هذا الموضوع الخاص عن تلك الأمراض وكيفية اكتشافها، وطرق علاجها والتعامل معها مع عدد من استشاريي المخ والأعصاب عند الأطفال في مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية، وهم الدكتور بسيم يعقوب استشاري المخ والأعصاب والحاصل على الزمالة البريطانية، الدكتور سعد الراجح استشاري المخ والأعصاب والحاصل على البورد الأمريكي، الدكتور سلامه الشيخ استشاري طب الأطفال ومتخصص في علاج الأمراض العصبية عند الأطفال حديثي الولادة.
الاستسقاء المخي
الاستسقاء من أخطر أمراض المخ والأعصاب التي تصيب الأطفال.. ويقصد به سائل المخ الشوكي الذي يدور حول القشرة المخية من الداخل، حيث يتم إفرازه داخل التجاويف الأربعة الموجودة في المخ، ووظيفة هذا السائل نقل المواد المغذية من وإلى الخلايا المخية، كما أنه يقوم بدور حماية لها من أي ردود أو حركات مفاجئة لصاحبها أثناء حياتنا العادية، وهذا السائل قد يحدث له احتباس داخل تجاويف المخ.. مما يؤدى إلى كبر حجمها فينعكس على الخلايا المخية التي تصاب بما يشبه العطل، فيسبب زيادة ضغط المخ، وهذا يؤدى إلى الاستسقاء، وقد تكون جمجمة الطفل مغلقة ً فيؤدى إلى ارتفاع ضغط الدماغ والتشنجات والغيبوبة أو الوفاة - لا قدر الله.
نسبة الإصابة
نسبة حدوث هذا المرض عند الأطفال من 1 إلى 1.5 في المائة.. ونسب الإصابة بالاستسقاء المخي بالنسبة للعيوب الخلقية للدماغ تبلغ 60 في المائة، وهى كبيرة جداً، وهناك نسبة 40 في المائة للإصابة بعد الولادة، فقد تحدث الإصابة بسبب الولادة المتعسرة أو بسبب التهابات الدماغ أو بسبب وجود أورام في المخ وغير ذلك من الأمراض.
مؤشرات للمرض
إن أهم شيء يلفت نظر الوالدين هو الزيادة غير طبيعية في محيط الرأس، فمن المعروف أن محيط الرأس الطبيعي عند الولادة في حالة الأنثى يبلغ 35 سنتيمتراً، وبالنسبة للذكر يمكن أن تكون 36 سنتيمتراً، ومع نسب متفاوتة قد يزيد سنتيمتراً أو اثنين حسب رأس الأم أو الأب، وفى أول ستة أشهر يزداد محيط الرأس سنتيمتراً كل شهر حتى يصل إلى 43 إلى 42 سنتيمتراً، خلال هذه الفترة. وفي الأشهر الستة التالية يزداد محيط الرأس نصف سنتيمتر في الشهر، وعندما يبلغ الطفل عامه الأول يصل إلى 47 إلى 45 سنتيمتراً. وهناك أهميه بالغة لعلاج هذا المرض في الوقت المناسب، فالإصابة المبكرة التي تحدث لخلايا الدماغ قد تكون دائمة، وهذا يؤثر في الطفل مما قد يؤدي إلى إعاقة دائمة.
يتم تشخيص المرض عن طريق الأشعة المقطعية والتي تحدد هل هناك زيادة في حجم تجاويف المخ أم لا، ثم يتم استخدام أشعة الرنين المغناطيسى وهى أكثر دقة لمعرفة تحديد نوع العملية التي ستجرى، وما إذا كان نوع الاستسقاء الموجود انسداداً كاملاً أم غير كامل.
أنواع استسقاء المخ
يوجد نوع خلقي من الاستسقاء، وأنواع أثناء الولادة مصاحبة لوجود نزيف وبعد الولادة في حالة حدوث التهاب وهناك أسباب أخرى متعددة.
أسبابه
ترجع أسباب هذا المرض إلى الوراثة وزواج الأقارب أحيانا، وقد يحدث بسبب وجود التهاب لرحم الأم فيصيب الطفل بالاستسقاء أو عدم التصريف الجيد لسائل المخ الشوكى. كذلك الأدوية التي تتناولها الأم خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل قد تؤدى إلى إصابة طفلها بهذا المرض، وقد يحدث مع الولادات المتعسرة، ونظراً لأن أنسجة المخ تكون حساسة جداً ولم يتم نضجها بصورة كاملة فقد يحدث قطع لأحدها فيؤدي إلى نزيف داخل المخ. وقد هيأ الله تعالى المخ بصورة تمكنه من امتصاص هذا النزيف، ولا توجد مشكلة فيه، ولكن قد يحدث أن تكون درجة امتصاص المخ ليست 100 في المائة، مما يؤدى إلى تسريبه للسائل المخي فيسبب وقف التصريف لهذا السائل. ولا ننسى أن نشير إلى الالتهابات البكتيرية أو الفيروسية إن لم تتم معالجتها بصورة سليمة هي من أسباب هذا المرض الخطير.
الاكتشاف المبكر ضروري
واكتشاف المرض مبكراً يفيد في سرعة العلاج، حيث إن أكثر شيء يميز الطفل المريض في البداية هو كبر حجم الرأس وعدم تناسب حجم الرأس مع بقية أعضاء الوجه والجسم عموماً.. أما المظهر التالي عندما تكون الجمجمة مقفولة فيظهر زيادة في ضغط المخ ويتورم العصب البصري، مما يشعر الطفل بعدم القدرة على الإبصار السليم، ولذلك لابد من علاج هذا المرض بصورة مبكرة وسريعة لأن إهماله سيؤدى إلى كبر حجم الرأس وإتلاف الخلايا المخية، مما يصيب الطفل بالتخلف العقلي والإعاقة الحركية كعدم القدرة على الحركة.
إن طرق العلاج تتمثل في الجراحة بالمنظار وهى من الطرق الجيدة؛ لأنها تتفادى تركيب الصمامات التي قد يحدث بعض المشكلات منها. وجراحة المناظير تتفادى أية مشكلات قد تحدث أثناء أو بعد العملية، وقد يستخدم العلاج بالصمامات في مرحلة أخرى، نظراً لأنه قد يحدث التهاب أو انسداد أو لفظ للصمام، وبالتالي فلابد من تغييره.. لذلك لابد أن يتابع الأطفال منذ لحظة ميلادهم من قبل طبيب أطفال متخصص للكشف المبكر عن أي مرض قد يصيبهم.
أورام المخ عند الأطفال
أما أورام المخ عند الأطفال فهي مشكلة كبيرة وتختلف نسبة حدوثها من بلد إلى آخر وهو يعد ثاني أنواع السرطان التي تصيب الأطفال بعد سرطان الدم، وله أهمية قصوى، حيث إن 50 في المائة من هذه الأورام ملاصقة لجذع المخ، مما يؤدى إلى حدوث مشكلات سريعة جداً تتدخل فيها الجينات والتلوث وغيرها.
طريقة كشف الإصابة بالورم السرطاني
هناك أعراض محددة تظهر في الطفل كزيادة ضغط الجمجمة ومحيط الرأس والإصابة بأعراض عصبية كالشلل، وعدم القدرة على الكلام أو استخدام يد معينة دون الأخرى وقد لا يستطيع الطفل التركيز في المدرسة ويكون دائم النوم وأهم شيء هو آلام الرأس الصباحية التي تزداد شدتها مع الوقت.
عند اكتشاف هذه الأمراض مبكراً يمكن استئصالها بصورة تامة، ولكن تتطلب أخذ علاج إضافي (كيماوي أو إشعاعي)، ونسبة السيطرة على مثل هذه الأمراض تصل من 60 إلى 70 في المائة.
الصرع من الأمراض المنتشرة بين الأطفال
الصرع هو نوبات متكررة قد يصاحبها فقدان الوعي وتقلصات في عضلات الجسم، وقد تؤدى إلى توقف مؤقت للتنفس، يفيق بعدها المصاب، وقد شعر بإجهاد شديد ويميل إلى النوم. وإصابة الطفل بنوبة أو اثنتين على فترات متباعدة لا يعني أنه مصاب بالصرع، فأي إنسان معرض للإصابة بنوبة تشنج مرة واحدة في حياته، وقد لا تتكرر والصرع يمثل نحو 30 في المائة من أمراض المخ والأعصاب.
نوبات الصرع.. وطرق التعامل معها
يزداد احتمال حدوث النوبات في حالات الحمى وارتفاع درجة الحرارة واضطراب النوم، وهذا يحدث غالباً في فترات الامتحانات نتيجة السهر، وكذلك التعرض للإجهاد العضلي الزائد أو التوتر النفسي وأيضاً إهمال تعاطي العلاج والتوقف عنه.
الاستسقاء المخي
الاستسقاء من أخطر أمراض المخ والأعصاب التي تصيب الأطفال.. ويقصد به سائل المخ الشوكي الذي يدور حول القشرة المخية من الداخل، حيث يتم إفرازه داخل التجاويف الأربعة الموجودة في المخ، ووظيفة هذا السائل نقل المواد المغذية من وإلى الخلايا المخية، كما أنه يقوم بدور حماية لها من أي ردود أو حركات مفاجئة لصاحبها أثناء حياتنا العادية، وهذا السائل قد يحدث له احتباس داخل تجاويف المخ.. مما يؤدى إلى كبر حجمها فينعكس على الخلايا المخية التي تصاب بما يشبه العطل، فيسبب زيادة ضغط المخ، وهذا يؤدى إلى الاستسقاء، وقد تكون جمجمة الطفل مغلقة ً فيؤدى إلى ارتفاع ضغط الدماغ والتشنجات والغيبوبة أو الوفاة - لا قدر الله.
نسبة الإصابة
نسبة حدوث هذا المرض عند الأطفال من 1 إلى 1.5 في المائة.. ونسب الإصابة بالاستسقاء المخي بالنسبة للعيوب الخلقية للدماغ تبلغ 60 في المائة، وهى كبيرة جداً، وهناك نسبة 40 في المائة للإصابة بعد الولادة، فقد تحدث الإصابة بسبب الولادة المتعسرة أو بسبب التهابات الدماغ أو بسبب وجود أورام في المخ وغير ذلك من الأمراض.
مؤشرات للمرض
إن أهم شيء يلفت نظر الوالدين هو الزيادة غير طبيعية في محيط الرأس، فمن المعروف أن محيط الرأس الطبيعي عند الولادة في حالة الأنثى يبلغ 35 سنتيمتراً، وبالنسبة للذكر يمكن أن تكون 36 سنتيمتراً، ومع نسب متفاوتة قد يزيد سنتيمتراً أو اثنين حسب رأس الأم أو الأب، وفى أول ستة أشهر يزداد محيط الرأس سنتيمتراً كل شهر حتى يصل إلى 43 إلى 42 سنتيمتراً، خلال هذه الفترة. وفي الأشهر الستة التالية يزداد محيط الرأس نصف سنتيمتر في الشهر، وعندما يبلغ الطفل عامه الأول يصل إلى 47 إلى 45 سنتيمتراً. وهناك أهميه بالغة لعلاج هذا المرض في الوقت المناسب، فالإصابة المبكرة التي تحدث لخلايا الدماغ قد تكون دائمة، وهذا يؤثر في الطفل مما قد يؤدي إلى إعاقة دائمة.
يتم تشخيص المرض عن طريق الأشعة المقطعية والتي تحدد هل هناك زيادة في حجم تجاويف المخ أم لا، ثم يتم استخدام أشعة الرنين المغناطيسى وهى أكثر دقة لمعرفة تحديد نوع العملية التي ستجرى، وما إذا كان نوع الاستسقاء الموجود انسداداً كاملاً أم غير كامل.
صحتي
استشاريون: الوراثة وزواج الأقارب والتهاب رحم الأم من أسبابه
الاستسقاء من أخطر أمراض المخ والأعصاب التي تصيب الأطفال
ارتفعت نسبة الأطفال المصابين باستسقاء المخ والأورام المخية والصرع في الآونة الأخيرة بصورة ملحوظة.. لذلك نقدم هذا الموضوع الخاص عن تلك الأمراض وكيفية اكتشافها، وطرق علاجها والتعامل معها مع عدد من استشاريي المخ والأعصاب عند الأطفال في مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية، وهم الدكتور بسيم يعقوب استشاري المخ والأعصاب والحاصل على الزمالة البريطانية، الدكتور سعد الراجح استشاري المخ والأعصاب والحاصل على البورد الأمريكي، الدكتور سلامه الشيخ استشاري طب الأطفال ومتخصص في علاج الأمراض العصبية عند الأطفال حديثي الولادة.
الاستسقاء المخي
الاستسقاء من أخطر أمراض المخ والأعصاب التي تصيب الأطفال.. ويقصد به سائل المخ الشوكي الذي يدور حول القشرة المخية من الداخل، حيث يتم إفرازه داخل التجاويف الأربعة الموجودة في المخ، ووظيفة هذا السائل نقل المواد المغذية من وإلى الخلايا المخية، كما أنه يقوم بدور حماية لها من أي ردود أو حركات مفاجئة لصاحبها أثناء حياتنا العادية، وهذا السائل قد يحدث له احتباس داخل تجاويف المخ.. مما يؤدى إلى كبر حجمها فينعكس على الخلايا المخية التي تصاب بما يشبه العطل، فيسبب زيادة ضغط المخ، وهذا يؤدى إلى الاستسقاء، وقد تكون جمجمة الطفل مغلقة ً فيؤدى إلى ارتفاع ضغط الدماغ والتشنجات والغيبوبة أو الوفاة - لا قدر الله.
نسبة الإصابة
نسبة حدوث هذا المرض عند الأطفال من 1 إلى 1.5 في المائة.. ونسب الإصابة بالاستسقاء المخي بالنسبة للعيوب الخلقية للدماغ تبلغ 60 في المائة، وهى كبيرة جداً، وهناك نسبة 40 في المائة للإصابة بعد الولادة، فقد تحدث الإصابة بسبب الولادة المتعسرة أو بسبب التهابات الدماغ أو بسبب وجود أورام في المخ وغير ذلك من الأمراض.
مؤشرات للمرض
إن أهم شيء يلفت نظر الوالدين هو الزيادة غير طبيعية في محيط الرأس، فمن المعروف أن محيط الرأس الطبيعي عند الولادة في حالة الأنثى يبلغ 35 سنتيمتراً، وبالنسبة للذكر يمكن أن تكون 36 سنتيمتراً، ومع نسب متفاوتة قد يزيد سنتيمتراً أو اثنين حسب رأس الأم أو الأب، وفى أول ستة أشهر يزداد محيط الرأس سنتيمتراً كل شهر حتى يصل إلى 43 إلى 42 سنتيمتراً، خلال هذه الفترة. وفي الأشهر الستة التالية يزداد محيط الرأس نصف سنتيمتر في الشهر، وعندما يبلغ الطفل عامه الأول يصل إلى 47 إلى 45 سنتيمتراً. وهناك أهميه بالغة لعلاج هذا المرض في الوقت المناسب، فالإصابة المبكرة التي تحدث لخلايا الدماغ قد تكون دائمة، وهذا يؤثر في الطفل مما قد يؤدي إلى إعاقة دائمة.
يتم تشخيص المرض عن طريق الأشعة المقطعية والتي تحدد هل هناك زيادة في حجم تجاويف المخ أم لا، ثم يتم استخدام أشعة الرنين المغناطيسى وهى أكثر دقة لمعرفة تحديد نوع العملية التي ستجرى، وما إذا كان نوع الاستسقاء الموجود انسداداً كاملاً أم غير كامل.
أنواع استسقاء المخ
يوجد نوع خلقي من الاستسقاء، وأنواع أثناء الولادة مصاحبة لوجود نزيف وبعد الولادة في حالة حدوث التهاب وهناك أسباب أخرى متعددة.
أسبابه
ترجع أسباب هذا المرض إلى الوراثة وزواج الأقارب أحيانا، وقد يحدث بسبب وجود التهاب لرحم الأم فيصيب الطفل بالاستسقاء أو عدم التصريف الجيد لسائل المخ الشوكى. كذلك الأدوية التي تتناولها الأم خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل قد تؤدى إلى إصابة طفلها بهذا المرض، وقد يحدث مع الولادات المتعسرة، ونظراً لأن أنسجة المخ تكون حساسة جداً ولم يتم نضجها بصورة كاملة فقد يحدث قطع لأحدها فيؤدي إلى نزيف داخل المخ. وقد هيأ الله تعالى المخ بصورة تمكنه من امتصاص هذا النزيف، ولا توجد مشكلة فيه، ولكن قد يحدث أن تكون درجة امتصاص المخ ليست 100 في المائة، مما يؤدى إلى تسريبه للسائل المخي فيسبب وقف التصريف لهذا السائل. ولا ننسى أن نشير إلى الالتهابات البكتيرية أو الفيروسية إن لم تتم معالجتها بصورة سليمة هي من أسباب هذا المرض الخطير.
الاكتشاف المبكر ضروري
واكتشاف المرض مبكراً يفيد في سرعة العلاج، حيث إن أكثر شيء يميز الطفل المريض في البداية هو كبر حجم الرأس وعدم تناسب حجم الرأس مع بقية أعضاء الوجه والجسم عموماً.. أما المظهر التالي عندما تكون الجمجمة مقفولة فيظهر زيادة في ضغط المخ ويتورم العصب البصري، مما يشعر الطفل بعدم القدرة على الإبصار السليم، ولذلك لابد من علاج هذا المرض بصورة مبكرة وسريعة لأن إهماله سيؤدى إلى كبر حجم الرأس وإتلاف الخلايا المخية، مما يصيب الطفل بالتخلف العقلي والإعاقة الحركية كعدم القدرة على الحركة.
إن طرق العلاج تتمثل في الجراحة بالمنظار وهى من الطرق الجيدة؛ لأنها تتفادى تركيب الصمامات التي قد يحدث بعض المشكلات منها. وجراحة المناظير تتفادى أية مشكلات قد تحدث أثناء أو بعد العملية، وقد يستخدم العلاج بالصمامات في مرحلة أخرى، نظراً لأنه قد يحدث التهاب أو انسداد أو لفظ للصمام، وبالتالي فلابد من تغييره.. لذلك لابد أن يتابع الأطفال منذ لحظة ميلادهم من قبل طبيب أطفال متخصص للكشف المبكر عن أي مرض قد يصيبهم.
أورام المخ عند الأطفال
أما أورام المخ عند الأطفال فهي مشكلة كبيرة وتختلف نسبة حدوثها من بلد إلى آخر وهو يعد ثاني أنواع السرطان التي تصيب الأطفال بعد سرطان الدم، وله أهمية قصوى، حيث إن 50 في المائة من هذه الأورام ملاصقة لجذع المخ، مما يؤدى إلى حدوث مشكلات سريعة جداً تتدخل فيها الجينات والتلوث وغيرها.
طريقة كشف الإصابة بالورم السرطاني
هناك أعراض محددة تظهر في الطفل كزيادة ضغط الجمجمة ومحيط الرأس والإصابة بأعراض عصبية كالشلل، وعدم القدرة على الكلام أو استخدام يد معينة دون الأخرى وقد لا يستطيع الطفل التركيز في المدرسة ويكون دائم النوم وأهم شيء هو آلام الرأس الصباحية التي تزداد شدتها مع الوقت.
عند اكتشاف هذه الأمراض مبكراً يمكن استئصالها بصورة تامة، ولكن تتطلب أخذ علاج إضافي (كيماوي أو إشعاعي)، ونسبة السيطرة على مثل هذه الأمراض تصل من 60 إلى 70 في المائة.
الصرع من الأمراض المنتشرة بين الأطفال
الصرع هو نوبات متكررة قد يصاحبها فقدان الوعي وتقلصات في عضلات الجسم، وقد تؤدى إلى توقف مؤقت للتنفس، يفيق بعدها المصاب، وقد شعر بإجهاد شديد ويميل إلى النوم. وإصابة الطفل بنوبة أو اثنتين على فترات متباعدة لا يعني أنه مصاب بالصرع، فأي إنسان معرض للإصابة بنوبة تشنج مرة واحدة في حياته، وقد لا تتكرر والصرع يمثل نحو 30 في المائة من أمراض المخ والأعصاب.
نوبات الصرع.. وطرق التعامل معها
يزداد احتمال حدوث النوبات في حالات الحمى وارتفاع درجة الحرارة واضطراب النوم، وهذا يحدث غالباً في فترات الامتحانات نتيجة السهر، وكذلك التعرض للإجهاد العضلي الزائد أو التوتر النفسي وأيضاً إهمال تعاطي العلاج والتوقف عنه.